القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اسيرة شقيقة عدوي الفصل السادس6بقلمjim kook

رواية اسيرة شقيقة عدوي
 الفصل السادس6
بقلمjim kook
_أّنِقُذنِيّ_
صوتها يختنق دموعها تنهمر تحاول أن تظل واعية تنادي مرة أخرى وتتمنى أن يكون جونغكوك قريبًا منها 
"جونغكوك...ساعدني..أرجوك!"
تمتلئ الغرفة بالدخان تشعر بأنها على وشك ان تفقد وعيها تتمنى أن تكون آخر كلماتها هي 
"جونغكوك، أنا أحب...ك" 
لكن صوتها يختفي في الضباب الأسود قلبها ينادي جونغكوك وعقلها يخالفه بشدة ما يجب عليها ذكره هو تايهيونغ لا جونغكوك 
صوت ركلا على ذلك الباب الفولاذى يرتد على الحائط بقوة ..." يدخل الى الغرفة المشتعلة والنار تلتهم كل شيء حوله يبحث بعينيه عن بياتريكس ويسمع صوتها الخافت يطلب المساعدة يندفع نحوها ويجدها ممددة على الأرض، تكاد تختنق من الدخان يقترب منها يساعدها على النهوض ويحيطها بذراعيه
جونغكوك:أنا هنا... بياتريكس... لن أتركك صغيرتي 
يحملها بين ذراعيه ويتوجه نحو الباب النار تحاول إيقافه لكنه يواصل طريقه بثبات لا يبالى الحروق  يخرج من الغرفة ويضعها على الأرض الآمنة
 تفتح عينيها بصعوبة جفونها تثقل عليها  تجد جونغكوك أمامها وجهه قريبا إلى وجهها  مليء بالقلق والخوف 
بياتريكس:"جونغكوك..." 
تقول بصوتا خافت
جونغكوك:"أنا هنا بياتريكس أنت بخير الآن
يجيبها بهمس ويحيطها بذراعيه ويحملها إلى بر الأمان 
 نفذ القاتل جريمته ببرودة أعصاب كانت عيناه تلمعان بفرحة مريبة بينما كان يخطط لتنفيذ جريمته
مع كل خطوة يخطوها كان يشعر بالسيطرة والقدرة على التحكم في مصير الضحية كانت يديه تتحركان بثقة، بينما كان يستخدم سلاحه ببراعة
عندما جاءت اللحظة الحاسمة كانت ابتسامة خفيفة تظهر على وجهه، بينما كان يشعر بلذة الانتصار. كانت الضحية تتلوى في الألم، بينما يشعر بالرضا عن نفسه
في هذه اللحظة، كان الخوف  يتملك قلبها الصغير ترتجف عند الزاوية رفع بصره إليها واندفع نحوها يداه ملطخة بالدماء تحت صراخها وضربها رفعها فوق كتفه 
دالين:اتركنيييييي....انزلني....جيمينننن
تنهمر دموعها بمرار يمسك بها بإحكام لكى لا تسقط او تتاذى 
روندا:انزلها بسرعة والا أطلقت عليك النار 
يداها ترتجف تمسك بالمسدس تباطئة حركته واستدار إليها بوجهها ساخر 
جيمين:هل تملكين الشجاعة لفعل ذلك اجيبى 
روندا:انت لا تعرفني جيدا جيمين يمكننى قتلك 
دالين:ارجوك انزلنى
جيمين:لا اهاب الموت هيا اطلقي النار وسنموت معا انا وهذه الصغيرة 
روندا:ماذا

تعليقات