القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية من الجاني الفصل الثاني2الاخير بقلم محمود الامين

رواية من الجاني
الفصل الثاني2الاخير
بقلم محمود الامين 
في ناس كتير بتستنى سنين عشان تاخد حقها، بتكون مستنية أي فرصة، وتوفيق واحد من الناس دي.. أيوة محدش يتصدم، القاتل هو توفيق، بس مكنش لوحده، وأنا هحكي اللي حصل بالتفصيل.
الموضوع بدأ لما إبراهيم عرف إن أخته حامل من عمر، كان هيتجنن.. وقتها عمل معاه مشكلة كبيرة والاتنين ضربوا بعض. كان تصرف أهوج من إبراهيم، عشان بالشكل ده هو فضح أخته. وطلب إبراهيم من عمر إنه يتجوز سلمى عشان يستر عليها، لكنه اتفاجئ إنه بيطلب فلوس عشان يرضى يتجوزها. ووقتها فكر إبراهيم في أكتر ناس بيكرهها عمر.. في البداية حاول يزور طلعت في السجن، لكن الزيارة اترفضت، ففكر في الشخص التاني، توفيق، واللي وافق على كل حاجة. اتفق مع إبراهيم إنهم يخلصوا منه، وكانوا مخططين لكل حاجة كويس.
يوم الحادثة:
اتصل إبراهيم بعمر وطلب منه يتقابلوا في مكان يكون بعيد عن المنطقة، وقاله إنه جابله الفلوس اللي اتفقوا عليها.. وفعلاً قابله في مكان بعيد عن الأنظار. ووقتها لاحظ إبراهيم إن عمر شارب مخدرات ومش في وعيه، وكان بيتكلم وهو مسطول. وساعتها ظهر توفيق وكان معاه سكينة، وقدروا يكتفوه، ودبحه توفيق. وبعدها راح توفيق لعربيته وجاب سجادة كان عامل حسابه فيها، وحطوا فيها الجثة ولفوها، واخدوها لمكان قريب من شغل إبراهيم، وده عشان يتفاجئ زي الناس ويبلغ ويبعد كل الشكوك عنه.
الموضوع لسه تحت نظر القضاء، ومتمش الحكم فيها.
           تمت بحمد الله 

تعليقات