قصة احبك بصمت الفصل الثامن8 بقلم ياسمين عادل

 قصة احبك بصمت 

الفصل الثامن8 

بقلم ياسمين عادل 

(مازن)
وهو شاب عنده 25سنه خريخ كليه تجارة انجليش وبيشتغل مع والده ف شركته وهما بردو جيران لمصطفي جد روز ولكن من الجهه الاخري للمنزل والاب سامي صديق عزيز للجد مصطفي..
روز /زياد خضيتني بتعمل ايه استني بس
زياد /شششش اصبري بس
وبعد ان انتهي زياد من اغلاق القلاده نظر لها باعجاب وقال /يسلم زؤك ياواد يازياد ده انا مفيش من زؤي اتنين واللهي
نظرت روز لنفسها ف المرأه لتتفجأ
بروعه القلاده وبساطتها ونظرت له وقالت /ايه ده يازياد
زياد /ايه رأيك حلوه ؟
روز /دي تجنن بس بمناسبه ايه
زياد /من غير مناسبه اشمعنا يارا يعني جيبتلها
روز بضيق/بس دي خطيبتك انما ان....
زياد /بس بس انتي ايه ما بلاش غباوة انتي هتفضلي انتي عندي يازوزتي
لم تعرف روز اتفرح ام تحزن ودت لو احتضتنته بشده وتخبئ وجهها في احضانه وتبكي وتعترف له انها تحبه ولكنها تذكرت كلمات جدها وصديقتها التي كثيرا ما نصحتها ولكنها لم تسمع لها
زياد /روحتي فين
روز /هه معاك معاك
زياد /هههههه شكلك غريب النهارده
روز /ممم اتريق اتريق
وضحكوا الاتنين سويا حتي قطع عليهم ضحكتهم وجود شخص ما يراقب كل ما يحدث
يارا/ الله انت سايبني لوحدي جوه وواقف هنا ياعريس(موجهه نظرها لروز)
زياد /انتي بتكلمي ازاي كده معايا
روز محاوله تلطيف الاجواء /اخس عليكي يايارا كده انتي هاتحرقي المفاجأه اللي زياد عاملها ليكي
زياد بصدمه/مفاجأة ايه انتي كمان ياروز ان.....
روز /خلاص بقي يازوز ماهي دخلت واكيد هاتعرف انك عايز تخرج معاها بمناسبه انكوا اتخطبتوا وكنت بتاخد رأيي توديها فين.. عارفه يايارا انا قولتله يوديكي ملاهي اصلي عارفه البنات بتحب الملاهي اوي ولا ايه رايك
ومازال زياد ينظر لها بصدمه وغضب بنفس الوقت لانها لايريد الخروج وانما فهم نيه روز في المحاوله من تلطيف الاجواء
يارا باابتسامه /بجد يازيزو
زياد مصطنعا ابتسامه /اه يايارا بس بطلي ردود فعلك المستفزة دي
يارا بدلع /خلاص حقك عليا
روز /انا نازله بقي اشوف ملك وباسم
نظرت لها يارا ولاحظت القلاده المميزه في رقبتها والتي رأتها من قبل ولكنها لاتعرف اين
وانصرفت روز وذهبت لباسم /باسم انا لازم اروح
باسم /انتي بتقولي ايه انتي جايه مع زياد يعني هتروحي معاه
سارة /لا ياباسم
لازم تروح لوحدها كفايه كده
باسم /بس كده زياد هايعلقني
روز /انا عايزاك توقفلي تاكسي بس
باسم /انتي عبيطه يابنتي تاكس ايه
انا هوصلك بعربيتي واللي يحصل يحصل تعالي
وانتوا كمان هتروحوا ولا ايه
ملك وسارة /لا زياد هايزعل اوي كده روحها هي كفايه عليها كده
وانصرف روز وباسم وشعرت روز بالاختناق وكأن جبلا يجلس ع قلبها ولا يرد التحرك والدموع لاتريد النزول من عينيها فلقد ندمت اشد الندم ع حضورها لهذا الحفل الذي كان به عزاء علي حبها وعشقها
وظل باسم صامتا ولم يتكلم فأنه يشعر من زمن بحالهم ولكن لم يستطيع الافصاح عن ذلك حتي وصلوا الي منزل روز وتركها تدخل وانصرف عائدا للحفل وما ان وصل حتي رأي النيران المشتعله في عيون زياد فعلم انه قد سمع بالامر وحاول الابتعاد عنه حتي يهدأ ولكن اين المفر فلقد لحق به زياد قائلا /انت ياغبي ازاي تعم........
باسم مقاطعا /روز تعبانه اوي يازياد
زياد بخضه /ت تت ت تعبانه مالها انطق
باسم وكاد ان يعترف له بكل شئ ولكن اوقفته سارة قائله /اه واللهي يازياد كانت تعبانه ودايخه حتي صوت الاغاني كان مصدعها اوي انا اللي زنيت عليها تمشي صعبت عليا
زياد بلهفه /اصلا الحفله خلصت وجيت اقولكوا عشان ماشيبن
ملك /بجد ياريت احسن يارا دي دمها يلط......
سارة /اه اه رجلي اه مش قادرة
باسم وقد فهم حيله سارة /الف الف سلامه عليكي ياسوسو طب خديها ياملك بقي واسبقوني ع العربيه
ملك /طب يلا
باسم /روحت فين ياذياد
زياد /موجود اهو يلا بينا
وبعد الوداع بين العائلتين والسلام والقبلات وهكذا...... تعالوا نروح مكان تاني(عند روز )
دخلت روز منزلها وهي تستند ع الحائط وكأنها تجر قدميها فلم تستطيع المشي وجسدها كله بارد بروده التلج وعيونها كمجري النهر الفائض الذي لا يستطيع التوقف حتي رأها جدها بهذا الحال وقام سريعا لها ولكنه عندما وصل كانت سقطت روز مغشيا عليها مال عليها الجد متلهفا ولكنه لم يستطيع حملها فهو رجل مسن وحتي جيرانه الاقرباء ليسوا موجودين بمنزلهم
فاسرع خطاه الي منزل جارهم سامي واطرق الباب بلهفه حتي جاء له مسرعا ....
مازن /اهلا وسهلا ياعمو اتفضل في ايه
مصطفي /الحقني يامازن اطلب دكتور بسرعه حفيدتي بضيع مني
جاء سامي مسرعا /اهلا يامصطفي مالك
مازن /انسه روز تعبانه اوي يابابا انا هاروح اشوف دكتور بسرعه
وذهب مسرعا معه ليجدها مستلقيه ع الارض فحملها وسال عن غرفتها ودله الجد عليها
وصعد بها حاملا اياها ووضعها ع فراشها وما ان نظر الي عينيها حتي راي ملامح البراءه والطفوله التي لم يشاهدها ف تلك الفتاه الصغيرة التي كان يلعب معها منذ زمن ولكنه افاف وقام سريعا لاحضار الطبيب وعاد مسرعا معه الطبيب
وبعد الفحص الدقيق
الطبيب /دي عندها انيميا حاده وواضح ان اعصابها تعبانه اوي انا هاديها حقنه مهدئه واكتبلها ع فيتامينات ومقويات بس لازم تاكل كويس وتخرج من اللي هي فيه
مصطفي /بس دي ايديها تلج يادكتور
الطبيب /ده طبيعي بس ياريت تحاول تخرجها من الازمه النفسيه اللي وصلتها لكده
مصطفي /اه اه طبعا
خرج الطبيب ليجد مازن بالخارج ويساله عن حالها وسرد له الطبيب مرة اخري
واخذه مازن وانطلق به للجارج في هذه الاثناء جاء زياد وشاهد مازن يخرج من منزل روز ومعه الطبيب
وما ان رأه غلي الدم في عروقه واتجه نحوهم وسمع بعض حديث الطبيب الذي انصرف بمجرد وصوله
مازن /اهلا يازياد الف مبروك
زياد /شكرا... هو جدو تعبان ولا ايه
مازن بملامح الحزن /لا دي روز اللي تعبانه اوي
زياد بخضه /طب عن اذنك
وانطلق مسرعا للداخل وصعد وما ان رأي روز بوجهها الشاحب الذي لا يدل ع الحياه وجلس ارضا بجانبها وامسك بيديها البارده وقبلها ونزلت منه دمعه قائلا ف نفسه /مالك ايه اللي جرالك نفسي اعرف مالك وايه وصلك لكده بس
مصطفي في نفسه /يارب يارب عديها من اللي هي فيه دي حفيدتي وبنتي وكل حاجه ليا ارجوك يارب اقف جنبها
دخل مازن وما ان راي زياد ممسكا بيد روز حتي شعر بضيق ولا يعرف ما السبب ولكنه قرر الاستئذان للانصراف وانصرف
مصطفي /هي هاتبقي كويسه يازياد روح انت
زياد /.......
مصطفي /يازياد
زياد /هه نعم يجدو
مصطفي /انت اكيد جاي تعبان قوم روح وهي هاتبقي كويسه
زياد /لا ياجدو لما تفوق هامشي
مصطفي بتردد /ايوة بس...
زياد مقاطعا /جدو انت مش واثق فيا
مصطفي /لا طبعا الحكايه مش كده
انا عمري ما اطمنت ع روز الا وهي معاك بس
زياد /يبقي خلاص حضرتك اتفضل ومتقلقش
مصطفي /انا مش هايجيلي نوم ابدا وهي تعبانه انا بس هستريح جمبك هنا
زياد /طيب ياجدو
وبعد فترة من الزمن والوضع كما هو عليه
يرن هاتف زياد ليجده اشرف فيدخل البلكونه ليجده /انت بتعمل ايه عندك
زياد /......(حكي له كل ما حدث)
اشرف /انا مش عارف مالها بقالها فترة مش مضبوطه
زياد /قول لبابا وماما وانا اول ما اطمن عليها هاجي
اشرف /اوك
ويرن هاتف زياد مرة اخري ليجدها يارا فينفخ ف غضب ويرد عليها ويعتذر لها انه لايستطيع مقابلتها
في الغد كما وعدها وحكي لها ماحدث
يارا /يووووووو طب ما تسيبها مع جدها
زياد /معلش ياحبيبتي هعوضك صدقيني بس بكرة مش هاينفع
يارا /براحتك اوي اوي مع السلامه
زياد /سلام
وبعد فترة من الزمن بدأت روز في تفتيح عينيها
روز /ااااااه
زياد قام مسرعا اليها /روز انتي كويسه
روز بتعب شديد /هو ايه اللي حصل
زياد /مفيش انتي بس تعبانه شويه متقلقيش
مصطفي /كده ياحبيبة جدو تخضيني عليكي
روز /اسفه ياجدو معرفش ازاي ده حصل
زياد /طب استريحي دلوقت ولينا كلام بعدين
روز /قوم روح يازياد شكلك هنا من امبارح والصبح طلع اصلا
زياد /ملكيش دعوة انتي
مصطفي /ياحبيبي انت صاحي من امبارح قوم
زياد /بص ياجدو انا هاروح اخد دش واغير هدومي واجيب فطار واجي
عشان الهانم تاكل وتاخد الدوا
مصطفي /متتعبش نفسك ياحبيبي انا هنزل انا
زياد /انت بتشتمني ياجدو ولا ايه
انا ثواني وهاجي
روز /طب ايه رايكوا انزل انا واسيبكوا هنا
زياد /هه هه هه خفه يابت
روز /بس متقوليش بت
زياد /بت يابت يابت
روز /يابني مش عشان انا....
مصطفي /خلااااااااص
روح يازياد اعمل اللي قولت عليه لحد ما زوزو تغير هدومها هي كمان وتاخد دش
في مكان تاني
مازن /ايه رايك في روز يابابا
سامي /بصراحه يابني بت ادب واخلاق وقمورة وكمان حفيده مصطفي يعني لقطه
بس بتسال ليه
مازن /اصل يعني بفكر كنت بفكر يعني .....
سامي / تتجوزها ؟

   الفصل التاسع من هنا

للانتقال إلى باقي الفصول وعيش تفاصيل الرواية لحظة بلحظة، اضغط هنا