رواية انتقام تحت مسمي الحب
الفصل الاول1
بقلم stoo stoo
حين يُولد الأمل من نظرة وتنغرس بذور الأمل في قلب لا يستحق... تبدأ الحكاية.
بيلا فتاة جميلة تحب الحياة تعشق الطبيعة..
تبلغ من العمر 24 عام.. تعيش وحدها وتستمتع بحياتها..
في صباح هادئ كانت بيلا تتجول بكاميرتها بين أمواج البحر ونسمات الطبيعة التي تعشقها.
مصوّرة بارعة تؤمن أن كل صورة تحمل قصة... ومشاعر.
كانت تلتقط صور وتستمتع بتلك الطبيعيه الخلابة..
وأثناء التصوير على الشاطئ لفت نظرها شاب يجلس على كرسي متحرك.
كانت نظراته شاردة كأنها تبحث عن شيء ضائع بين البحر والسماء.
رفعت كاميرتها والتقطت له صورآ من بعيد... ثم اقتربت.
بيلا: مرحبا
الشاب: مرحبا..
بيلا: اعتذر على ازعاجك يمكنني الجلوس؟..
الشاب: اجل يمكنكي ذلك...
جلست بيلا بجانبه دون تردد، شعرت بشيء غريب...
ذلك الإحساس الذي لا يُقال فقط يُحَس.
بيلا: انظر الي الصور التي التقطها لك انها جميله..
نظر اليها الشاب بينما نظراته تبين انه يائس..
قائلآ: صحيح أن العالم مليء بالجمال... لكن أحياناً حتى أجمل الأشياء لا تملك القوة لتزرع السعادة في قلب محطم.
بيلا: لا هذا ليس صحيح أعلم أننا لا نعرف بعض لكن اسمع ما اقوله جيدآ الحياة جميلة لا تجعل شيئآ يجعلك تشعر بأنك أقل من غيرك.
ابتسم الشاب من أعماقه قائلآ: انتي محقه..
هل يمكنكٍ اخذ صورلنا مع بعض؟...
بيلا: اجل يمكنني ذلك..
التقطت بيلا لهم بعض الصور وتحدثا طويلآ ولم تسأله عن اسمه حتى.
ثم استأذنت وأعطته الصور وودعته بابتسامة دافئة.
عاد الشاب إلى منزله وجلس في غرفته فتح دفتره ألصق الصور علي الصفحه وكتبه بجانبها
"إنها جميلة وبريئة جعلتني سعيدآ دون أن تعرف من اكون أتمنى أن أراها مرة أخرى.
في مكان بعيد ،، أمريكا،،
عند بطلنا تاي الذي يبلغ من العمر26عام
اكمله دراسته في امريكا وقرر العودة الي كوريا..
كان تاي على متن طائرة متجهة إلى كوريا.
عاد بعد سنوات من الغياب ليزور شقيقه المعاق الذي لم يره منذ مدة طويلة.
وعندو وصوله الي مطار كوريا توجه مسرعآ الي المنزل....
وصل وطرق باب المنزل فتح له شاب على كرسي متحرك.
ملاحطه ذلك الشاب الذي التقت به بيلا في البحر هو نفس شقيق تاي...
تاي: أخي يووون.. اشتقت إليك كثيرآ
يون: بدهشه تاااي؟ حقآ هذا انت؟... لماذا لم تخبرني بقدومك؟..
تاي: أردت أن أفاجئك لقد أنهيت دراستي وسأعمل هنا وأعتني بك كما وعدت.
ابتسم يون رغم شعوره بالعجز قائلآ: أنا سعيد بعودتك ثم عانقا بعضهم..
جلسه تاي يساله عن امور كثيرة...
اخبره يون عن ما كان يفعله في كل تلك السنوات..
واخبره أيضاً ان الفتاة التي يحبها تركته بسبب انه اصبح على كرسي متحرك ولكنه ليس حزين..
تاي: حسنآ اخي اعدك انني ساخذك الي امريكا حتى تتعالج وتمشي على قدميك
مرة اخرى..
يون: لا اظن ذلك، ذلك الحادث سبب لي اصابه خطيرة لا اظن انني ساسير على قدمي مرة ثانيه لقد اخبرني الطبيب بذلك..
تاي: اعلم ولكن ربما تحدث معجزة أيضاً..
الحياة لم تتوقف هنا اخي..
ابتسم يون وتذكر ما قالته له بيلا في ذلك اليوم.. عندما كانو في البحر..
يون: معاك حقآ سافكر في الامر
في جهه اخرى كانت بيلا تنظر الي الصور التي التقطتها لتجد صورتها مع يون..
بيلا: حقآ انني غبيه لم اساله عن اسمه حتى
ولكن لا باس اتمنى له حظآ موفق اشعر وكانه
يحمل ألم الحياة وحده..
ولكن ما لم تكن تعلمه بيلا...
أن ذلك الشاب الذي التقطت له صور على شاطئ البحر وكان يبتسم لها من أعماقه
لن يبقى طويلًا في هذا العالم...
سيرحل يون إلى الأبد..
لكنّه سيترك وراءه شيئآ يربطها به...
سيقودها إلى بداية قصة لم تكن تتوقعها.
قصه ستغير حياتها للابد.

تعليقات
إرسال تعليق
مرحب بكم في مدونة معرض الرويات نتمنه لكم قراء ممتعه اترك5 تعليق ليصلك كل جديد