رواية اسيرة شقيقة عدوي الفصل الحادي والعشرون21بقلمjim kook

رواية اسيرة شقيقة عدوي

 الفصل الحادي والعشرون21

بقلمjim kook

كانت بياتريكس تشعر بالألم والخوف وهي تحاول أن تفهم ما يحدث لها كانت تعلم أن جونغكوك لا يمزح وأنها سوف تدفع الثمن بدأت بالبكاء مرة أخرى وهي تحاول أن تتوسل إليه أن يتركها وشأنها

"أرجوك... لا تفعل شيئًا" تردف بصوتا مرتجف

 "أنا لا أعرف ما الذي حدث بينكم لكن كل شيء يمكن... "

 لم يكن مستعدًا للاستماع كان عازمًا على الانتقام وكان يعلم أن بياتريكس هي الوسيلة المثالية لتحقيق ذلك

"اصمتي"

نظرت إليه بعيونا حزينه نابثه "أنا عازمة على حماية عائلتي مهما كلفني الأمر لن أسمح لك بأن تؤذيهم"

ضحك جونغكوك بسخرية نبث  ببرود 

"حماية عائلتك؟ كم هذا مضحك أنتِ لا تعرفين ما الذي تتحدثين عنه إذا كنتِ عازمة على حمايتهم فسوف أتأكد من أن انتقامي سيشملكم جميعًا لن أستثني أحدًا"

 تشعر بالخوف والقلق وهي تسمع كلمات جونغكوك و تعلم أنه لا يمزح  لكنها كانت مصممة على حماية عائلتها مهما كلفها الأمر

"أنتِ لن تؤذي أحدًا"

قالتها بثقة مخترقة بصره بتحدا 

"أنا لن أسمح بذلك"

"سنرى"

 قالها ببرود

 "سنرى ما إذا كنتِ قادرة على حماية عائلتك"

 تعاني من تأثيرات السم البطيء الذي دخل جسدها وبدأت تشعر بالتعب الشديد والضعف في نفس الوقت كانت تحاول أن تحرك أطرافها لكن جسدها كان يرفض الاستجابة لها بشكلا هستري تمسك قميصه باناملها ناطقة بصعوبه 

"جونغكوكاه"

لم يكن نائما من الأساس استدار إليها سريعا 

"ماذا هناك"

"لا يمكننى التحرك"

قالتها بصوتا منخفض اشبه بالهمس 

"ماذا تقولين بياتريكس ارفعي صوتك"

لم يكن مستعدًا ليفهم ما تحاول قوله وضع يده على جبينها اتسعت عينيه بدهشة 

"اللعنة...لما حرارتك مرتفعه"

اتي بمنشفة مبلله بالماء البارد واضعا إياها على جبينها ترتعش ورديتيها تزامنا مع شهقاتها المكتومة 

"آآه...جون"

يقاطعها برجاء واضعا سبابته على شفتيها ليمنعها من الكلام 

"هشش لا تتكلمى هيا اغمضى عينيكى انا هنا اتفقنا"

اومأت برأسها برضاء تغمض جفنها بعمق..

الهاتف في رنينا مستمر لا يتوقف ولا لحظة 

روندا:انت مصرا على الاتصال بي جونغكوك كم هذا مسلا 

تستجيب عليه واخيرا يخترق صوته طبلة أذنها 

"لعينة ماذا فعلتي بها إنها تموت "

روندا:انتبه على طريقة  كلامك معى جونغكوك والا سوف تكون شاهدا على موتها وانت مكتوف الأيدي لا زال الوقت مبكرا لتموت تلك الغبية لان السم يعمل ببطء"

             الفصل الثاني والعشرون من هنا

للانتقال إلى باقي الفصول وعيش تفاصيل الرواية لحظة بلحظة، اضغط هنا