رواية اسيرة شقيقة عدوي الفصل الثاني والعشرون22بقلمjim kook

رواية اسيرة شقيقة عدوي 

الفصل الثاني والعشرون22

بقلمjim kook

صرخ بغضب مضاعف 

"ماذا تريدين ولما تريدين استقلال بياتريكس في الوصول إلى هدفك "

روندا:انت لم تستمع إلى حينما طلبت منك ان تتزوجني ورفضت فكرة زواجنا تحمل عواقب قراراتك 

اقفلت الخط ببرود تكمل احتفالها بموت بياتريكس...القى بالهاتف على الارض وعاد الى الغرفة سريعا 

لم يغمض له جفن ظل بجانبها الى وقتا متأخر شعر بالخوف الشديد عليها كان يعلم أن السم ينتشر بسرعة ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم يتم علاجه او لم تحصل على الترياق نبث بقلق قرب اذنها 

"بياتريكس يجب أن نذهب إلى المشفى لا يمكننى رؤيتك تتألمين هكذا" 

 حاولت أن تتحدث لكن صوتها كان ضعيفًا جدآ "جونغكوك... لا أستطيع... التحرك"

 شعر بالذعر كان يعلم أن كل دقيقة تمر يمكن أن تكون حاسمة حملها بين ذراعيه وخرج من القصر بسرعة متوجهًا إلى المشفى

"سوف تكوني بخير أعدك سوف نجد علاجًا هذا مؤكد فقط لا تغمضي عينيك ابقي معي "

يحاول أن يطمئنها بكلماته الدافئة 

 كانت تستمع إلى كلماته لكنها كانت تشعر بأنها تغرق في الظلام تعلم أنه يحاول إنقاذها رغم كرهه لها لكنها كانت تشعر بالخوف من المجهول وهو أن تموت قبل ان تودع سيون صغيرها

 وصلوا إلى المستشفى كان الأطباء ينتظرونهم بدأوا في علاجها على الفور وجونغكوك بجانبها يحاول أن يبقى قويًا من أجلها 

"سوف ننقذك  سوف نجد طريقة لعلاجك ثقى بي"

قالها بخفوت وهو يمسك بيدها

 نظرت إليه بابتسامة مصطنعة تردف بضعف

 "أنا... أحبك... جونغكوكاه"

 شعر بالدموع في عينيه

 "أنا هنا سوف نبقى معًا مهما حدث"

يجلسان في غرفة مظلمة يخططان لخطف بياتريكس روندا كانت غاضبة من بياتريكس لأنها سرقة جونغكوك منها

راين:كيف عثرتي على بهذه السهولة 

قالها بتفاخر 

"لم يكن تخفيك جيدا دعنا من هذا الآن....لنتحدث عن لعنة حياتنا بياتريكس اريدها أن تدفع ثمن ما فعلته"

 قالتها وهي تغلي من الغضب "أريدها أن تعاني كما عانيت أريدها أن تشعر بالألم والخوف واليأس"

"أنا أتفهم" 

قال راين وهو يبتسم ببرود

 "لكن كيف سنفعل ذلك بوجود جونغكوك؟"

"سنخطفها"

 قالت وهي تنظر إلى راين بعينين حاقدتين 

"وسنأخذها إلى مكان بعيد عن الأنظار سوف نعذبها بطرق مختلفة حتى تفقد الأمل في الحياة"

اردف  بتسأل 

"وماذا عن جونغكوك؟"

"دعك منه سيكون لديه اشياء تشغله عن حماية بياتريكس"

 قالت  وهي تبتسم بثقة

            الفصل الثالث والعشرون من هنا