رواية اسيرة شقيقة عدوي
الفصل الحادي والثلاثون31
بقلمjim kook
تجلس غرب والدها الذي ما زال نائما في غيبوبة دائمة تقبل ظهر يده
"أبي...متى سوف تستيقظ اشتقت إليك كثيرآ"
تتلأ عيونها بالدموع
"انا وأخي في حاجة إليك "
بعد زيارته لسيون في المشفى تذكر ما قالته روندا حول الانتقام منهم وما ستفعله لتاخذ منهم كل شيء خطفت بياتريكس وطعن سيون كل ذلك كان من تخطيتها انطلق بسيارته بسرعة قصوى وجهه خالا من التعابير يركز على طريقه فقط ليوصله الطريق إلى منزل تمتلكه عائلة كيم سابقا ولم تعد تذهب إليه على أملا ان يجد دليلا ولو كان صغيرا سوف يكفى لإيجاد بياتريكس ترجل من السيارة بقدميا مرتجفتان يندفع نحو ذلك الباب يمطر عليه لكماتا متتالية تتصلب عروقه خصل شعره المنتزعه تغطى معظم ملامح وجهه فزعت روندا عند سماعها تهجمه على الباب الخشبي تحاول أن تستوعب ما يحدث تراجعت بخطواتا مترددة
"جونغكوك"
انهار ذلك الباب من طوله مرتدا على الارض لم ينتظر ولا ثانية تهجم عليها يمسك برقبتها يخنقها ضد ذلك الجدار
"هل ...تفاجئتي روندا لم اتوفع انكى بهذا الغباء...اختصرى اين بياتريكس"
نبرته مهدده خاليه من الرحمة تنظر إليه باختناق تحاول نزع يده عن رقبتها
"افلتني...ان...قتلتني لن تحلم ...برؤيتها "
رغم موقفها الصعب الا انها ما زالت تستفزه شد قبضته أكثر
"لن اكرر ذلك اين هي بياتريكس اجيبيييي"
يصرخ في وجهها بزمجرة ترعد قلبها اغمضت عينيها بعمق تحاول ابتلاع ريقها ترتد حنجرتها ضد قبضته
"اريدك.....انت....مقابل نجاتها"
كم هذا مضحك هل تعتقدين أنه سيوافق
"ماذا تريدين مني اخبريني بوضوح"
يسأل بحدة
"اريد...ان امضي...حياتي كلها بجانبك"
اومى براسه برضا
"حسنا "
ارخى قبضته عن رقبتها تسقط على الارض تسعل بشدة تمسك بعنقها بخوف
"تعلمين انني لا اكذب صحيح"
قالها بتسأل رافعا حاجبه باستنكار
"اااجل أعلم"
"حسنا اخبريني... اين هي بياتريكس... على ان انقذ حياتها من اجل سيون... ومن اجل عائلة كيم...واعدك اننى سوف انفصل عنها تعلمين انها مريضة...ومن المحتمل ان تموت في اى لحظة"
يضع على صدره صخرة ثقيله من أجل كلمة واحدة تنقذ بياتريكس
"لن تخلف بوعدك جونغكوك صحيح"
"مطلقا لن اتراجع "
أمسك يدها يساعدها على الوقوف تندفع إليه بعناقا قوى تمنى ان يخنقها بيده ان يجعلها تندم في الاقتراب من سيون وبياتريكس كل ذلك يدور حول راسه
"لا تتركني جونغكوك انا أحبك"
قالتها ببكاء شعر ببعض الذعر والاشمئزاز ابعدها عنه يتصنع الابتسامة على وجهه
"اخبريني اين هي بياتريكس ارجوكي"
"انها بحوذة راين لا ادرى كيف لكنها معه "
"ماذاااا"
"إذن انتى من ساعدته على خطف بياتريكس لابأس هل اخبركى الى اين سوف ياخذها"
"غرفة التبريد هذا ما يذكره دائما انه يعشق البقاء في ذلك المكان
"واين يمكننى العثور على هذا المكان"
"نتزوج اولا وبعدها اخبرك "
استنشق اكبر قدرا من الهواء يتمنى قتلها على هذا الطلب السخيف الرديئ
"انا جيون وانتى تعلمين اننى متزوج بتلك الغبية ابنة كيم وعلى الانفصال عنها اولآ لنجد بياتريكس لتوقع على أوراق الطلاق اتفقنا"
"اجل اتفقنا "
تبحث عن هاتفها تتصل براين يرد عليها بعد مرتا عدة
"ماذا تريدين روندا من المحتمل ان جونغكوك يراقب خطى هيا تكلمى بسرعة"
يقولها بهمس
"تغيرت الخطة عرف جونغكوك المكان اين انت اخبرنى لاتى واساعدك"
تحاول أن تجبره على أخبارها بموقعه لكن لا فائدة فهو ينظر إلى الكاميرا ويراقب ما يحدث
"لعينة تحاولين الإيقاع بي انا ارى جونغكوك امامى روندا سوف تندمين على ذلك "
"سحقا الكاميرا"
إنتهت المكالمة لكن لحسن الحظ تمكن جيمين من معرفة الموقع والتقاط إشارة الهاتف يصرخ إلى تايهيونغ
"موفان تعال بسرعة لقد وجدنا الموقع "
بالكاد يصدق ان جيمين يقول الحقيقة
"انت لا تمزح صحيح "
"انا جادا في ما اقول انظر هنا"
ينظر إلى إشارة هاتف راين وتبدو قريبة منهم جدآ
"سوف ارسل الموقع الى جونغكوك ربما هو أقرب "
"اجل أرسلها بسرعة"
يشغل السيارة مجددا وينطلقا في طريقهم يخبران جونغكوك بكل شيء يسقي فقط بعدم التفوه بحرف
"جونغكوك ايها الزعيم هل تسمعني "
نظر الى روندا بغضب يجمع اشتاته يغادر المنزل دون الالتفات تزامنا مع وصول الشرطة إلى المنزل وإلقاء القبض عليها بتمهة محاولة قتل طفلا بريئ
يقف أمام ذلك الطبيب الذي اجبر على المجئ يناظره بغضب يحمل مسدسه اى غلطة سوف يخسر الطبيب حياته
"سيد راين لا فائدة اخشى قول ذلك لكن المريضه لا تستجيب"
يقولها بصوتا مرتجف اقترب منه يعدل ياقه
"ما هو عملك الست طبيب عليك إعادتها افهمت ان ماتت لن تعيش انت "
انزل رأسه بيأس
"يمكنك قتلى تفضل "
ركع على ركبتيه حانيا رأسه
"لالالالا مستحيل بياتريكس لا يمكن ان تموت افهمت "
يمسك رأسه بكلتا يديه ينهار على الارض
"لا تذهبي بياتريكس انا آسف"
نبرة مكسورة يهتز جسده من كثرة البكاء تنهد بعمق يمسح دموعه بشكلا عشوائي
"على الاقل كنتي اخر شخصا اراه وانا كنت بالمثل "
يضع المسدس صوب راسه
"سوف نموت معا "
ولى الطبيب هاربا ليخبر أفراد العصابة بما يفعله راين
وصلت والدته إلى مستودع التبريد تركض إلى الداخل تنادى بإسمه
"راين اين انت بني"
يرشدها احد الاتباع الي مكانه حالته سيئة يضحك ويبكى في ذات الآن كما لو انه فقد عقله
"راين"
جلست الى جانبه تنظر إليه بألم
"ماذا حدث بني"
يرفع سبابته يمنعها عن الكلام
"هشش امي انها بياتريكس هي نائمة لا تزعجيها"
التفت اليها تركض نحوها مرددة إسمها
"بياتريكس بياتريكس ماذا حدث لها راين ماذا فعلت بها الم اخبرك ان تبقي بعيدا عنها"
"احبها امي"
"هل تسمي ذلك حبا انظر الى ما وصلت اليه بسببك ايها اللعين تعال معى هيا سوف يصل الرئيس كيم بعد قليل"
صوت إنذارات سيارات الشرطة تلقى القبض على أتباع راين تحاول أن تسحبه بعيدا للهروب لكن نامجون كان أسرع وقطع عليهم الطريق مع الرئيس كيم
"في ذلك اليوم ليتنى قمت بانتزاع قلبك من مكانه "
الغضب يسيطر عليه بالكامل
"ارجوك سيد كيم انا اعتذر عن أخطأ راين لكن اتمنى ان تسامحه انه فاقدا للعقل تماما

تعليقات
إرسال تعليق
مرحب بكم في مدونة معرض الرويات نتمنه لكم قراء ممتعه اترك5 تعليق ليصلك كل جديد