
بقلم ندي عماد
جاتلي ماسدج من رقم غريب على الواتس لصورة فشار، وفي النص جمجمعة فيها عين حمرا وبيقول:
_تاكلي فشار معايا؟
في البداية أتخضيت من الصورة… بس بعد كدا قولت يمكن حد بيهزر، واحد من صحابي مثلاً. رديت عليه وكتبت:
_إنت مين؟
مفيش رد.
بعد دقيقة لقيت صورة تانية بعتها… نفس الفشار، بس المرة دي كان متصور من زاوية تانية، والجمجمة باين إنها أقرب… كإنها بتتحرك!
بدأ قلبي يدق بسرعة، وكتبتله تاني:
_مين حضرتك؟ جبت رقمي منين؟
جالي رد قصير جدًا:
_من عندك.
ساعتها ضحكت بتوتر وكتبتله:
_يعني إيه من عندي؟ إيه الهزار ده؟
فجأة… بعتلي ڤيديو.
الڤيديو كان مدته 10 ثواني بس… وكنت شايفة فيه أوضتي أنا! نفس الدولاب، نفس المكتب، حتى الكوباية اللي جنبي. والكاميرا كانت بتتحرك ناحية سريري… ولقيت الفشار نفسه محطوط هناك.
قفلت الموبايل ورميته على السرير، جسمي كله بيتلج. قمت بسرعة ألفّ في الأوضة… مفيش أي حاجة. رجعت أبص على الموبايل، لقيت رسالة جديدة:
_سيبتي الفشار يبرد… ليه؟
صرخت بصوت عالي جدًا… جريت على باب الأوضة أفتحه، لقيته مش راضي يتفتح! زي ما يكون متسمر. فضلت أخبط فيه بكل قوتي… وفجأة الكهربا قطعت.
الأوضة غرقانة في الضلمة… والموبايل نور لوحده. الرسائل فضلت تيجي بسرعة:
_إحنا جعانين…
_خليكي مكانك…
_دورك جه.
وبعدين صورة… صورة لوشي أنا! متصورة وأنا واقفة عند الباب مرعوبة.
إيديا سابت الموبايل من الرعب ووقع على الأرض… سمعت صوت حاجة بتتسحب على الأرض ورايا. التفت… لقيت ! الفشار، والجمجمة بتبصلي. عينيها الحمرا بتنور في الضلمة… وكل ثانية بتقرب أكتر.
الهوى بقى تقيل… سمعت صوت كأن في مئات الأشخاص بيتنفسوا ورا وداني.
آخر حاجة سمعتها قبل ما أغيب عن الوعي كانت الرسالة اللي ظهرت عالشاشة:
دلوقتي دورك… تبقي انتي الفشار
جاتلي ماسدج من رقم غريب على الواتس لصورة فشار، وفي النص جمجمعة فيها عين حمرا وبيقول:
_تاكلي فشار معايا؟
في البداية أتخضيت من الصورة… بس بعد كدا قولت يمكن حد بيهزر، واحد من صحابي مثلاً. رديت عليه وكتبت:
_إنت مين؟
مفيش رد.
بعد دقيقة لقيت صورة تانية بعتها… نفس الفشار، بس المرة دي كان متصور من زاوية تانية، والجمجمة باين إنها أقرب… كإنها بتتحرك!
بدأ قلبي يدق بسرعة، وكتبتله تاني:
_مين حضرتك؟ جبت رقمي منين؟
جالي رد قصير جدًا:
_من عندك.
ساعتها ضحكت بتوتر وكتبتله:
_يعني إيه من عندي؟ إيه الهزار ده؟
فجأة… بعتلي ڤيديو.
الڤيديو كان مدته 10 ثواني بس… وكنت شايفة فيه أوضتي أنا! نفس الدولاب، نفس المكتب، حتى الكوباية اللي جنبي. والكاميرا كانت بتتحرك ناحية سريري… ولقيت الفشار نفسه محطوط هناك.
قفلت الموبايل ورميته على السرير، جسمي كله بيتلج. قمت بسرعة ألفّ في الأوضة… مفيش أي حاجة. رجعت أبص على الموبايل، لقيت رسالة جديدة:
_سيبتي الفشار يبرد… ليه؟
صرخت بصوت عالي جدًا… جريت على باب الأوضة أفتحه، لقيته مش راضي يتفتح! زي ما يكون متسمر. فضلت أخبط فيه بكل قوتي… وفجأة الكهربا قطعت.
الأوضة غرقانة في الضلمة… والموبايل نور لوحده. الرسائل فضلت تيجي بسرعة:
_إحنا جعانين…
_خليكي مكانك…
_دورك جه.
وبعدين صورة… صورة لوشي أنا! متصورة وأنا واقفة عند الباب مرعوبة.
إيديا سابت الموبايل من الرعب ووقع على الأرض… سمعت صوت حاجة بتتسحب على الأرض ورايا. التفت… لقيت ! الفشار، والجمجمة بتبصلي. عينيها الحمرا بتنور في الضلمة… وكل ثانية بتقرب أكتر.
الهوى بقى تقيل… سمعت صوت كأن في مئات الأشخاص بيتنفسوا ورا وداني.
آخر حاجة سمعتها قبل ما أغيب عن الوعي كانت الرسالة اللي ظهرت عالشاشة:
دلوقتي دورك… تبقي انتي الفشار
النهايه
تعليقات
إرسال تعليق
مرحب بكم في مدونة معرض الرويات نتمنه لكم قراء ممتعه اترك5 تعليق ليصلك كل جديد