القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جارتى المريبة الفصل الخامس5الاخيربقلم اسماعيل الشيخ

رواية جارتى المريبة
الفصل الخامس5الاخير
بقلم اسماعيل الشيخ
قلت لحياة تيجي تقعد جنبي عشان عايزة اشوف ابنى
وجات ورتهولي وحسيت ان قلبى نبض من جديد بعد ما سمعت نبضة قلب ابنى جنب قلبي ولاحظت فرحة حياة اللي كانت ظاهرة فى عينيها واللي كانت مخلياني مترددة فى اللي بفكر أعمله ..
ضحكتها وهي شايلاه وخوفها عليه كأنها امه كانت مفرحاني اوي لدرجة انى فى لحظة حسيت اني ممكن اتخلي عن ابني عشان فرحتها
بس انا مش هقدر اسيب ابني بالسهولة دي انا ام ولازم افكر بعقلي مش بقلبي واخدت القرار خلاص
هي كده كده مېتة.
بصيت جنبي ولقيت مقص كانت استخدمته وهي بتولدني
الولد بدأ يتحرك ويعيط كان جعان ولقيتها هترضعه اتحركت بسرعة جدا برغم تعبي ومسكت المقص وحطيته فى رقبتها .. بصتلي ونظراتها كانت بتقولي ليه عملتى كده
قومت بسرعة امسك ابني اللي كان بيقع من ايديها وبعد ما مسكته حسيت بدفا وحب وكأني اتخلقت من جديد .. كنت بصاله ومركزة على ملامحه اللي بتشبهني وكنت اسعد واحدة فى الدنيا
وفجأة لقيت حياة بتمسك رجلي فحطيت الولد على السرير وشلت المقص من رقبتها وحطيته تاني وكل ما افتكر انها عايزة تاخد ابني مني احطه فيها لحد ما ماتت الموتة التانية .
قومت بسرعة واخدت ابني وخرجت ولقيت الزرع بيختفي وكل حاجة بتختفي كأنها خيال ومكنتش حقيقية
قعدت امشي لحد ما وصلت بيتي كان جوزي مستنيني واندهش اول ما شافني شايلة ابننا واول ما وصلت عنده مقدرتش اقاوم التعب اكتر من كده واديته الولد بسرعة وحصلي اغماءة
فوقت منها وكنت فى المستشفي وحواليا دكتور وجوزي شايل ابني وحصلي نزيف بس الحمدلله وقف وبعد ما الدكتور اتطمن على حالتي سمحلي بالخروج ومشيت انا وجوزي وابني وفزت بحياتي وحياة ابني.
قررت اروح ازور ارض حياة واللي اصبحت ارض بور .. كل حاجة فيها انطفت وماتت
كنت مبسوطة جدا ان اخيرا انتهيت من حياة.
بعد ثلاث سنين ابني كبر وكنت فرحانة انه بيكبر قدامي بس فرحتي راحت لما لقيته جاي وبيقولي وهو بيشاور على ركن فى شقتنا الجديدة وبيقولى :
- ماما حياة اهى .. حياة اهى
النهاية

تعليقات