
الجزء الاول1الاخير
بقلم شهاب طارق
في قرية صغيرة جنب مدينة بني سويف، الناس بيتكلموا من سنين عن حاجة غريبة بيشوفوها على شريط السكة الحديد القديم اللي ما بقاش مستخدم من التسعينات. الخط ده اتقفل بعد حادثة مرعبة، بس لحد دلوقتي أهل القرية بيقولوا إنهم بيسمعوا صوت "قطر" بيعدي في نص الليل.
الناس بتوصف القطر ده إنه طويل جدًا وصوته مرعب، لكن الغريب إنك ما بتشوفوش غير لو كنت واقف لوحدك. ولو حاولت تقرب، بتحس بهوا تقيل وريحة دخان قديم، كأن القطر فعلاً لسه شغال.
البداية:
القصة بدأت من حوالي 30 سنة، لما حصلت حادثة كبيرة في القطر اللي كان ماشي على الخط ده. القطر خرج عن القضبان في نص الليل، وكان مليان ركاب راجعين من القاهرة. كتير منهم ماتوا في الحادثة، وناس قالت إن السبب كان خطأ في التحويلة، لكن في ناس تانية أقسمت إنهم شافوا "ظل أسود" واقف على القضبان قبل ما القطر ينقلب.
من بعدها، الخط اتقفل رسمي، وما بقاش في أي قطرات تعدي من هناك. لكن الأهالي بيقولوا إن الليلة اللي بيوافق تاريخ الحادثة، بيظهر "قطر نص الليل"، وبيكمل رحلته كأنه لسه موجود.
أول مواجهة:
"محمود"، شاب من القرية، كان دايمًا بيسمع الحكاية دي من جده. بس زي أي شاب، ما صدقش وقال إنها خرافات. في يوم قرر يثبت إنها أوهام، وراح يقف على شريط القطر الساعة 12 بليل.
بيقول إنه قعد ساعة كاملة وما حصلش حاجة. لكن أول ما الساعة ضربت 12 ونص، سمع صوت صفارة قطر جاي من بعيد. محمود افتكر في الأول إن في قطر فعلاً رجع يشتغل على الخط، لكن لما بص لقى نور قوي جاي من آخر الخط.
النور قرب بسرعة رهيبة، وصوت القضبان بيرج الأرض. محمود اتجمد مكانه، بس اللي صدمه إن القطر لما عدّى جنبه، كان "شفاف"! يعني شايف الركاب جواه، بس وشوشهم مش طبيعية… عيونهم سودا كلها، ووشوشهم مشوهة كأنهم لسه خارجين من الحادثة.
محمود جري على طول للبيت وهو مش مصدق، ومن بعدها ما قدرش ينام بالليل من كوابيس القطر.
ألغاز الركاب:
اللي غريب أكتر إن كل واحد بيحكي القطر ده بيقول إنه شاف "حد من معارفه" جواه. ناس شافت أقارب ميتين، وناس شافت صحابهم اللي اختفوا في الحادثة.
واحدة ست كبيرة من القرية اسمها "أم فتحية" قالت إنها شافت بنتها اللي ماتت في الحادثة من 30 سنة، قاعدة جنب الشباك وبتبصلها من غير ما تتحرك. الست صرخت لحد ما وقعت على الأرض، ولما فوقت قالت إنها حست إن بنتها مدياها إشارة عشان تركب معاها.
محاولات الكشف:
في بداية الألفينات، مجموعة شباب من القاهرة سمعوا القصة، وقرروا يعملوا مغامرة. جابوا كاميرات وراحوا يسجلوا على شريط القطر القديم.
بيقولوا إنهم سجلوا فعلاً صوت صفارة قطر، وكاميرا صورت نور جاي من بعيد، لكن لما رجعوا القاهرة لقوا كل التسجيلات اختفت! الكاميرات بقت سودا كأنها ما صورتش حاجة. واحد من الشباب دول اختفى بعدها بشهر، ولحد النهارده محدش لاقاه.
الليلة اللي قلبت الدنيا:
في 2015، عامل أمن في محطة قريبة من الخط ده كان ماشي في دورية، وقرر يعدي من عند السكة دي. بيقول إنه شاف القطر بعنيه، وسمع الركاب بينادوا عليه:
– "اطلع… اركب معانا!"
الراجل جري بأقصى سرعة، لكن تاني يوم لاقوا جسمه مرمي جنب الخط، وعليه آثار جرّ كأن حد حاول يسحبه جوا القطر. تقرير الطب الشرعي قال إنه مات من "خوف شديد" لكن ما لقوش أي إصابات واضحة.
اللغز المستمر:
لحد النهارده، ناس القرية بيحلفوا إنهم بيسمعوا صوت القطر كل خميس بالليل. في ناس بتقول إن الركاب أرواحهم محبوسة جواه، ومش قادرين يسيبوا الرحلة الأخيرة. وفي ناس تانية بتقول إن القطر نفسه "ملعون"، وإنه مش وسيلة مواصلات عادية، لكنه بوابة لعالم تاني.
الغريب إن اللي بيشوف القطر مرة، بيعيش بعدها في رعب. في ناس أصابها الجنون، وفي ناس ماتت من غير سبب واضح.
في قرية صغيرة جنب مدينة بني سويف، الناس بيتكلموا من سنين عن حاجة غريبة بيشوفوها على شريط السكة الحديد القديم اللي ما بقاش مستخدم من التسعينات. الخط ده اتقفل بعد حادثة مرعبة، بس لحد دلوقتي أهل القرية بيقولوا إنهم بيسمعوا صوت "قطر" بيعدي في نص الليل.
الناس بتوصف القطر ده إنه طويل جدًا وصوته مرعب، لكن الغريب إنك ما بتشوفوش غير لو كنت واقف لوحدك. ولو حاولت تقرب، بتحس بهوا تقيل وريحة دخان قديم، كأن القطر فعلاً لسه شغال.
البداية:
القصة بدأت من حوالي 30 سنة، لما حصلت حادثة كبيرة في القطر اللي كان ماشي على الخط ده. القطر خرج عن القضبان في نص الليل، وكان مليان ركاب راجعين من القاهرة. كتير منهم ماتوا في الحادثة، وناس قالت إن السبب كان خطأ في التحويلة، لكن في ناس تانية أقسمت إنهم شافوا "ظل أسود" واقف على القضبان قبل ما القطر ينقلب.
من بعدها، الخط اتقفل رسمي، وما بقاش في أي قطرات تعدي من هناك. لكن الأهالي بيقولوا إن الليلة اللي بيوافق تاريخ الحادثة، بيظهر "قطر نص الليل"، وبيكمل رحلته كأنه لسه موجود.
أول مواجهة:
"محمود"، شاب من القرية، كان دايمًا بيسمع الحكاية دي من جده. بس زي أي شاب، ما صدقش وقال إنها خرافات. في يوم قرر يثبت إنها أوهام، وراح يقف على شريط القطر الساعة 12 بليل.
بيقول إنه قعد ساعة كاملة وما حصلش حاجة. لكن أول ما الساعة ضربت 12 ونص، سمع صوت صفارة قطر جاي من بعيد. محمود افتكر في الأول إن في قطر فعلاً رجع يشتغل على الخط، لكن لما بص لقى نور قوي جاي من آخر الخط.
النور قرب بسرعة رهيبة، وصوت القضبان بيرج الأرض. محمود اتجمد مكانه، بس اللي صدمه إن القطر لما عدّى جنبه، كان "شفاف"! يعني شايف الركاب جواه، بس وشوشهم مش طبيعية… عيونهم سودا كلها، ووشوشهم مشوهة كأنهم لسه خارجين من الحادثة.
محمود جري على طول للبيت وهو مش مصدق، ومن بعدها ما قدرش ينام بالليل من كوابيس القطر.
ألغاز الركاب:
اللي غريب أكتر إن كل واحد بيحكي القطر ده بيقول إنه شاف "حد من معارفه" جواه. ناس شافت أقارب ميتين، وناس شافت صحابهم اللي اختفوا في الحادثة.
واحدة ست كبيرة من القرية اسمها "أم فتحية" قالت إنها شافت بنتها اللي ماتت في الحادثة من 30 سنة، قاعدة جنب الشباك وبتبصلها من غير ما تتحرك. الست صرخت لحد ما وقعت على الأرض، ولما فوقت قالت إنها حست إن بنتها مدياها إشارة عشان تركب معاها.
محاولات الكشف:
في بداية الألفينات، مجموعة شباب من القاهرة سمعوا القصة، وقرروا يعملوا مغامرة. جابوا كاميرات وراحوا يسجلوا على شريط القطر القديم.
بيقولوا إنهم سجلوا فعلاً صوت صفارة قطر، وكاميرا صورت نور جاي من بعيد، لكن لما رجعوا القاهرة لقوا كل التسجيلات اختفت! الكاميرات بقت سودا كأنها ما صورتش حاجة. واحد من الشباب دول اختفى بعدها بشهر، ولحد النهارده محدش لاقاه.
الليلة اللي قلبت الدنيا:
في 2015، عامل أمن في محطة قريبة من الخط ده كان ماشي في دورية، وقرر يعدي من عند السكة دي. بيقول إنه شاف القطر بعنيه، وسمع الركاب بينادوا عليه:
– "اطلع… اركب معانا!"
الراجل جري بأقصى سرعة، لكن تاني يوم لاقوا جسمه مرمي جنب الخط، وعليه آثار جرّ كأن حد حاول يسحبه جوا القطر. تقرير الطب الشرعي قال إنه مات من "خوف شديد" لكن ما لقوش أي إصابات واضحة.
اللغز المستمر:
لحد النهارده، ناس القرية بيحلفوا إنهم بيسمعوا صوت القطر كل خميس بالليل. في ناس بتقول إن الركاب أرواحهم محبوسة جواه، ومش قادرين يسيبوا الرحلة الأخيرة. وفي ناس تانية بتقول إن القطر نفسه "ملعون"، وإنه مش وسيلة مواصلات عادية، لكنه بوابة لعالم تاني.
الغريب إن اللي بيشوف القطر مرة، بيعيش بعدها في رعب. في ناس أصابها الجنون، وفي ناس ماتت من غير سبب واضح.
النهايه
تعليقات
إرسال تعليق
مرحب بكم في مدونة معرض الرويات نتمنه لكم قراء ممتعه اترك5 تعليق ليصلك كل جديد