رواية مدرسة الجحيم
الفصل1بقلم يوسف مصطفي
انا يوسف 25سنه من المنصوره اول ما تخرجت من كليه التربيه اتعينت فى مدرسه مشهوره فى القاهره بحكم ان والدى مشرف فى الوزاره و عمرى ما كنت متخيل انى اتحط فى موقف زى ده .او متخيل بأى شكل من الاشكال انى ممكن اتاذى بالطريقه دى .
اتعينت فى المدرسه و اخترت المرحله الابتدائيه بحكم عدم الخبره اول 4 شهور فى المدرسه كان الوضع طبيعى و عادى جدا لحد ما جيه اليوم اللى اتمنيت اني مروحش المدرسه دى او خش كليه التربيه من اساسه .
كنت ببتدى شغل من الساعه 8 الصبح لحد 2 العصر و كنت بدرس ل 3 فصول بس .
فصلين جمب بعض فى الدور الرابع و فصل فى الدور الخامس و كان اخر فصل فى المدرسه اصلا و بقيه الدور دكك بايظه على فرز كتب على غرف مهجوره .
مفيهاش حاجه خالص و تراب و خانقه و كنت بكره الحصص بتاعه الفصل الاخير ده و جيه فى يوم و انا بشرح للطلاب سمعت صوت زى ضحكات طفله صغيره مكملتش 8 سنين. .
خرجت فجاه اشوف فى ايه لكن ملقتش غير تراب و دكك بايظه و دور مهجور بالكامل زى ما قولت رجعت الفصل تانى ونظرات الطلاب عاديه كانهم مسمعوش حاجه فكملت شرح و اليوم عدى .
بس و انا خارج من باب المدرسه قابلتنى طفله صغيره من تلاميذى اسمها مريم اللى بدرسلهم فى الفصل الغريب ده و من اذكاهم و اشطرهم لقتها بتبتسملى و بتقول ساره .
بصيتلها بنظره تعجب وابتسمت عشان تعرف انى مش فاهم هيا تقصد ايه و مين لكن فضلت ساكته و ملامح وشها زى ما هيا متغيرتش لكن لما سالتها فجاه انتى تقصدى مين قالتلى ببرود و بثقه ساره اللى سمعتها فوق دى تبقى ساره .
فجاه حسيت بتوتر فى جسمى كله و قلت اشمعنى انتى اللى سمعتيها زى ما انا سمعتها فجاه ابتسمتها بدات تزيد و تزيد و شاورتلى بايديها انى اقرب عشان تقولى حاجه فى ودنى و اول ما قربت .
لقيتها بتقرب فى هدوء حوالين رقبتى و همست فى ودنى بصوت كله رعب و بتقول عشان انت اللى جت برجليك و لازم يبقى مصيرك زيه .
وضحكت ضحكه مطابقه للضحكه اللى سمعتها فوق فى الدور المهجور و الغريبه ساعتها انى اول ما سمعت الضحكه دى جسمى كل اتشل فى مكانه و مبقتش قادر اتحرك من مكانى و لقيتها مشيت ببط و من غير ما تنطق حرف واحد خرجت من باب المدرسه و اختفت
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
مرحب بكم في مدونة معرض الرويات نتمنه لكم قراء ممتعه اترك5 تعليق ليصلك كل جديد